التقنية

الذكاء الصناعي تعرف عليه وعلي أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي

لا شك أننا في ظل التطور التكنولوجي السريع نواجه العديد من التحديات التي قد تؤثر على البشرية سلبا وإيجابا، فكما نعلم لكل سلاح حدين ونحن فقط من نحدد أي حد سوف نستخدم، هكذا هو الذكاء الصناعي أو الاصطناعي كما يطلق عليه البعض

وبما لا يدع مجالا للشك، فهو نظام احتل العديد من الوظائف وأصبح له القدرة على التحكم في العديد من الأنظمة، وبناء على ذلك كان لنا وقفة للتعرف على الذكاء الاصطناعي وما يميزه وما يعيبه.

ما هو الذكاء الصناعي

 أداة تكنولوجية تطورت كثيرًا في الآونة الأخيرة، فهو سلوك وخصائص معينة تتصف بها البرامج الحاسوبية تجعلها قادرة على أن تحاكي القدرات الذهنية للبشر.

وفضلا عن ذلك، فهو نظام يتكون من مجموعة من التكنولوجيات المختلفة التي تسمح لجهاز الحاسب أن يفكر ويتصرف كما لو أنه عقل بشري، حيث له القدرة على تفسير البيانات الخارجية، وإنتاج تنبؤات، وحل المشكلات، وإعطاء نتائج مباشرة لتحقيق أهداف معينة.

مميزات الذكاء الصناعي

دعونا نكون منصفين تمام الإنصاف، فالذكاء الصناعي قد ساهم في تطور العديد من المجالات المختلفة على سبيل المثال:

  • التحليل الضخم للبيانات.
  • تطوير تطبيقات الهاتف الذكي.
  • التحكم في الروبوتات.
  • تطوير الأنظمة الذكية للاستخدامات المنزلية والتجارية.
  • تشخيص الأمراض.
  • تحسين أمن المعلومات.
  •  استطاع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي من الحصول على الاستقلالية والإنتاجية.
  • مساعدة المعلمين في انجاز بعض المهام مثل تسجيل الحضور وانشاء التقارير الخاصة بالطلاب.

عيوب الذكاء الصناعي

من ناحية أخرى، وعلى الرغم من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يمتلك العديد من المخاطر، مثل:

  • استخدام التكنولوجيا والروبوتات قد يؤدي بدوره إلى فقدان بعض الوظائف البشرية واختفاء بعض الوظائف والمهارات التقليدية، مما يلزم تدريب الأشخاص على مهارات جديدة تواكب التطور التكنولوجي الراهن.
  • يمكن للذكاء الصناعي أن يشكل خطرا على الخصوصية والأمان الخاصة بالأشخاص كاستخدام بصمات الصوت في عمليات الاحتيال.
  • استغلال الذكاء الصناعي في هجمات القرصنة واختراق أنظمة الحماية التقليدية.
  • قتل الإبداع والابتكار في العنصر البشري نتيجة الاعتماد على الآلات والأجهزة.
  • التكلفة العالية.
  • التلاعب بالسلوك الاستهلاكي والتلاعب بقرارات الشراء الخاصة بالعملاء.

أدوات الذكاء الصناعي

ظهر في الآونة الأخيرة العديد من البرمجيات التي يتم الاعتماد عليها في الحصول على عدة خدمات،والتي بدورها تساعد العديد من المستخدمين في الحصول على أفضل النتائج في المجالات المختلفة، ولعل من أهمها وأشهرها على سبيل المثال، ما يلي:

أداة ChatGPT

  • برنامج دردشة يمكن استخدامه في توليد نصوص وجمل نصية تشبه الكلام البشري.
  • كما يُمكنك الاعتماد عليه للحصول على إجابات لأسئلتك في شتى المجالات.

أداة Toma

  • تساعد الأشخاص في تقديم العروض التقديمية عن طريق النصوص.

أداة Designs.ai

  • تساعد على صنع الشعارات والفيديوهات التي تساهم بشكل فعال في التصميم الجرافيكي.

أداة fotor

  • لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحة فنية.

أداة ClassPoint AI

  • أداة يمكن الاستعانة بها من قبل المعلمين لإستخراج أسئلة من شرائح powerpoint.
  • على سبيل المثال، إذا وضعت بداخل الشريحة كلمة Arabic، فإن الأداة تقوم بتوليد أسئلة جميعها متعلقة باللغة العربية.

وخلاصة القول، رغم أن الذكاء الصناعي يمكنه تحسين أمن المعلومات، لكن لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل، وعلاوة على ذلك فقد يلزم بجانبه الاعتماد على القوى البشرية لاتخاذ القرارات النهائية، ومراقبة أنظمة الذكاء الاصطناعي لضمان حماية القيم الأخلاقية، المحافظة على الحقوق والحريات لبني البشر، لضمان عدم التسبب في أي ضرر أو إهمال.

بسمه أحمد

بسمة أحمد عطيه بكالوريوس تربية نوعية جامعة المنصورة قسم إعلام تربوي مدرس وأخصائي صحافة واعلام كاتبة مقالات في عدة مجالات: تعليمية، طبية، مقالات خاصة بالمرأة والطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى