تجربتي مع كلية تمريض
أريد أن أوصف لك أن تجربتي ممتعة وشيقة مع التمريض، في البداية لم تكن كلية تمريض حلمي منذ الصغر، ولكن كان للقدر رأي آخر في هذا المقال ستعرف كل شئ.
تجربتي في فترة الدراسة
في البداية شعرت بصعوبة كبيرة في فهم المواد بسبب المصطلحات الكبيرة والمعقدة، ولكن بعد مرور فترة من الوقت اعتدت على هذه المواد، وأصبحت سهلة بعض الشئ بالنسبة لي.
أحببت المجال حيث تشعر فيه أن الله اختارك لِتخفف آلام من حولك، وتساعدهم، غير دعوات المرضى لك التي تهون عليك التعب سواء في الدراسه أو العمل.
لا تهتم لكلام الناس اصنع قمتك بنفسك في كليتك في أي مكان اختاره الله لك، عليك بالمذاكرة أول بأول، طور من نفسك دائما، لا تؤجل مذاكرتك، ولا تراكم محاضراتك، واجعل هدفك دائمًا أن تصل إلى أعلا الدرجات فإن لم تصل ستكون حصلت على درجات جيدة جدًا وتذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
أقسام كلية التمريض
تعدد أقسام الكلية التي يتم دراستها خلال الأربع سنوات ألا وهي:
- تمريض باطني وجراحي
- تمريض الحالات الحرجة والطوارئ
- تمريض النساء والتوليد
- تمريض الأطفال
- تمريض صحة المجتمع
- تمريض النفسية
- تمريض المسنين
- إدارة تمريض
الفرق بين فترة دراسة التمريض وفترة العمل
تجربة الكلية تختلف بشكل كبير عن تجربة العمل في مجال التمريض، ويمكنني أن أتفهم تحديات العمل التي تواجهها، أما في فترة الكلية، يكون الجدول الزمني عادةً مرنًا بين المحاضرات والسكاشن والتجارب العملية في المستشفى فعلى الرغم من وجود الضغط خلال فترة الدراسة، إلا أنه من خلال التفاني والاجتهاد يمكن التغلب عليه.
ومع ذلك، فإن العمل في مجال التمريض يمكن أن يكون تحديًا أكبر، وأعرف أنك ستواجه ضغوطات كثيرة نتيجة لطبيعة العمل المرهقة وتعامل الأشخاص المحيطين بك في العمل، قد تكون المراحل الأولى في العمل محبطة وصعبة، ولكن بمرور الوقت وتجربة المزيد من المواقف، يمكن أن تكتسب المهارات والثقة اللازمة لمجابهة تلك التحديات.
هل كليه تمريض لها مستقبل؟
نعم، للتمريض مستقبل ووظيفة مهمة في المجتمع حيث يجد تكليف لخريجي التمريض مما يعني ضمان فرصة عمل، ويعتبر مجال التمريض من أكثر المهن طلبًا واحتياجًا في العديد من البلدان، ويتطلب القطاع الصحي وجود عدد كبير من الممرضين لتقديم الرعاية الصحية للمرضى.
يحتاج العالم بشكل مستمر إلى رعاية صحية متخصصة وجودة عالية، وهذا يعني زيادة الطلب على الخدمات التمريضية، فالتمريض ليس مجرد تقديم الرعاية الأولية، بل يشمل أيضاً تقديم الرعاية المتخصصة في مجالات مثل العناية المركزة، والعناية بالأمومة والطفولة، وصحة المجتمع، والصحة النفسية، والعلاج الطبيعي، وغيرها الكثير.
وبالإضافة إلى فرص العمل المتاحة، فإن التمريض يوفر أيضًا فرصًا للتطوير المهني والترقية، يمكن للممرضين تحسين مهاراتهم ومعرفتهم من خلال الدورات التدريبية والتعليم المستمر، ويمكنهم أيضًا الحصول على شهادات متخصصة في مجالات محددة مثل العناية المركزة أو الطوارئ.
ما هو لقب خريج كلية التمريض؟
بعد دراسة أربع سنوات وسنة امتياز يطلق على خريج كلية التمريض لقب أخصائي تمريض.
أهمية وظيفة التمريض
وظيفة التمريض لها أهمية كبيرة في مجال الرعاية الصحية، فالممرض أو الممرضة يلعب دورًا حاسمًا في تقديم الرعاية والدعم للمرضى، وأفراد الأسرة في مختلف المرافق الصحية، سواء في المستشفيات، أو المراكز الصحية، أو المنازل.
تشمل أهمية وظيفة التمريض:
- تقديم الرعاية المباشرة: يقوم الممرض بتقييم حالة المريض وتنفيذ الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الأطباء، وهذا يشمل تنظيم جدول الأدوية، وتغذية المرضى، وتنظيف الجروح، وتنفيذ الإجراءات الطبية، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي للمرضى.
- التواصل والتوجيه: يعتبر الممرض رابطًا بين المرضى، وفريق الرعاية الصحية. فهو يتواصل مع المرضى وأفراد أسرهم لتوجيههم وتثقيفهم حول حالتهم الصحية وكيفية الاعتناء بها بشكل صحيح.
- الوقاية والتثقيف: يقوم الممرض بتوعية المرضى، والأفراد الأصحاء بأهمية الممارسات الصحية الوقائية، مثل التطعيمات والنظافة الشخصية والتغذية السليمة، كما يعلمهم كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة وإدارة الأدوية والتعامل مع الحالات الطارئة.
- دعم المرضى وأسرهم: يقدم الممرض الدعم العاطفي والنفسي للمرضى وأفراد أسرهم خلال فترة العلاج. فهو يساعدهم على التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالمرض، ويقدم لهم الدعم اللازم لتحسين جودة حياتهم.
- المشاركة في البحث والتطوير: يشارك الممرض في البحوث العلمية والتطوير المهني لتحسين ممارسات التمريض وتطوير الرعاية الصحية. فهو يعمل على تحسين العمليات والإجراءات الطبية وتطوير بروتوكولات الرعاية.
في النهاية، يمكن القول إن التمريض له دور حاسم في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات ويعمل الممرضون كركائز أساسية في نظام الرعاية الصحية ويساهمون في تحقيق التحسينات الصحية والعلاجية.
