رحلة عبر الفضاء!.. تعرف على أهم الظواهر الكونية.

خلق الله الكون وأبدع في خلقه وأمرنا  بالتفكير والتأمل فيه لندرك مدى عظمة خلقه وقدرته جلَّ علاه، فإذا نظرنا إلى السماء وتأملناها في ليلة صافية، فسوف نجدها مليئة الأجرام السماوية والأجسام الفضائية الضخمة، لكن ترى ما طبيعة هذه الأجسام وما هي أهم خصائصها؟ ذلك ما ستعرضه السطور التالية.

ظواهر كونية

يضم الكون العديد من الظواهر الكونية، منها المجرات التي تتكون من ملايين النجوم، والتي تدور حولها الكواكب ويدور حول الكواكب الأقمار، كما يوجد في الكون ظواهر أخرى، كالسُّدم والنيازك والشهب، وفيما يلي سنتعرف على كلٍّ منها بشيء من التفصيل.

المجرات

يوجد بالكون 100 مليار مجرة على أقل تقدير، والمجرة كلمة مشتقّة من الجذر اللغوي «مجر» أي «كثير الدهم»، وهي عبارة عن تجمعات هائلة الحجم من مليارات النجوم تفصل بينهم مسافات كبيرة، وتكون مختلفة في الحجم والشكل والنوع، وتحتوي على غبار كوني وبقايا نجمية تتخللها مجالات مغناطيسية، ويمكن تقسيم أنواع المجرات من حيث الشكل إلى ثلاثة أقسام:

1. مجرة حلزونية: هذا النوع يمثل مجرتنا، وتعرف أيضًا بمجرة الدرب اللبني؛ لأنها تبدو كاللبن المسكوب على الأرض، وتعرف أيضًا بمجرة سكة التبانة؛ لأنها تشبه التبن المتساقط على الطريق.

2. مجرة بيضاوية

3. مجرة غير منتظمة

النجوم

النجوم هي أجسام ضخمة ومختلفة الحجم ملتهبة ومتوهجة، تشع ضوءًا وحرارة، نراها مضيئة في السماء بعيدة عن بعضها بملايين السنين، وتتكون من مواد غازية، وتختلف ألوانها طبقًا لدرجة حرارتها، فنجد أن :

•أكثرها حرارة لونه أزرق.

•أقلها حرارة لونه أحمر.

تمثل الشمس أقرب نجم لكوكب الأرض، والذي يمدها بالضوء والحرارة، وهي مصدر الطاقة على سطح هذا الكوكب، كما أنها نجم متوسط الحجم والحرارة بالنسبة لبقية النجوم وتبعد عن الأرض بحوالي 150 مليونا كم.

الكواكب

الكواكب أصغر حجمًا من النجوم، ولكنها لا تشع ضوءً أو حرارة مثلها؛لأنها أجسام معتمة تستمد الضوء والحرارة من أقرب نجم تدور حوله بفعل الجاذبية في مدارات محددة، تسمي هذه المدرات بأفلاك وتكون بيضاوية الشكل.

الطبيعية التكوينية للكواكب قد تكون من مواد صخرية والبعض الآخر معظمها من مواد غازية.

الأقمار

الأقمار هي أجسام معتمة هي الأخرى، مثل الكواكب، لا تشع ضوءًا أو حرارة لكنها أصغر منها حجمًا وتدور حولها وترتبط معها بفعل الجاذبية، مثل: القمر الذي يدور حول كوكب الأرض، والذي يعكس ضوء الشمس الساقط عليه، لذلك يبدو لنا مضيئًا في السماء على الرغم من كونه جسمًا معتمًا.

السُدم

عندما تتواجد الأجسام الغازية في شكل تجمعات هائلة في السماء، تظهر وكأنها سحابة من الغبار، وتنشأ في الغالب نتيجة انفجار النجوم، تُعرف هذه الظاهرة الكونية باسم “السُدم”.

النيازك

النيازك هي النوع الوحيد من الأجسام الفضائية التي تصل إلى سطح الأرض، وهي في الأصل أجسام مضيئة صلبة مختلفة في الحجم، عند قدومها من الفضاء تحتك بطبقات الغلاف الجوي للأرض، فترتفع درجة حرارتها وتحترق جزئيًا والمتبقي يسقط على سطح الأرض.

إذا سقط نيزك كبير الحجم إلى سطح الأرض، على الرغم من أنه احترق جزئيًا قبل اصطدامه، إلا أنه إذا سقط فإنه يُحدث حفرة عميقة ودمارًا هائلًا خاصة إذا كان في منطقة هائلة بالسكان.

الشهب

هي أجسام فضائية صلبة صغيرة الحجم مقارنة بالشهب، عند قدومها من الفضاء نحو الأرض، تحتك بطبقات الغلاف الجوي بالأخص طبقة الميزوسفير (وهي ثالث طبقات الغلاف الجوي) فترتفع درجة حرارتها، ولكنها على عكس الشهب تحترق كليًا؛ لذلك لا تصل إلى سطح الأرض، لكن فقط نراها على هيئة سهام ضوئية تجري في السماء.

يوجد المزيد والمزيد عمن الحقائق المدهشة حول هذا الكون ونحخل تعلم أنه على الرغم مما وصل إليه العلم من حقائق مدهشة حول هذا الكون، لكن معرفتنا حوله لا تتخطى نسبة بسيطة من باقي الأسرار الكونية التي هي في انتظار من يستكشفها.

بعد أن اطلعت على بعض هذه الظواهر الكونية بشيء من التفصيل يمكنك اختبار قدرات تذكرك لهذه المعلومات بتقييم نفسك بمحاولة أداء هذا الاختبار القصير:

https://forms.gle/832zAbUCefKzXZLi6