التقنية

5 مخاطر للألعاب الإلكترونية علي الأطفال والمراهقين أبرزها السلوك العدواني

مع زيادة التوسع في العالم الرقمي والتطور الذي بات منتشرًا كالنار في الهشيم، وفي محاولة لفهم تأثير ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية على نمو الأطفال، لا يمكن الجزم بأن جميعها  سيِّئ أو جيد فلكل وردة شوكها، فلقد صممت هذه الألعاب لأغراض مختلفة، يمكن أن يكون بعضها تعليميًا وجيدًا لتنمية مهارات ما، أو لغرض التسلية، والبعض الآخر يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الأطفال، بالأخص عند استخدامها لفترات طويلة، هنا سنطرح أبرز مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال.

مخاطر الألعاب الإلكترونية علي الأطفال

1.مشاكل صحية

قد يتأثر النمو العاطفي للطفل ويجد مشكلة في التواصل الاجتماعي مع من حوله إثر انغماسه في لعب ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية بدلاً من القيام ببعض الأنشطة المفيدة.

 قد يسبب الجلوس كثيرًا في مكان واحد ولعب ألعاب الفيديو لوقت طويل آلامًا في الظهر وزيادة فرصة الإصابة بالسمنة وربما تضعف العضلات والمفاصل أحيانًا، بالإضافة إلى ضعف البصر وإجهاد اليدين.

2. مشاكل في التحصيل الدراسي وقلة التركيز أثناء المذاكرة

بسبب التشتت الذي تسببه هذه الألعاب قد يفضل الأطفال لعبها على القيام بواجباتهم المدرسية وذلك بسبب تناقض المتعة والتسلية التي توفرها ألعاب الفيديو مع يوم دراسي عادي قد يبدو لهم روتينيًا ومملًا هذا سيؤدي إلى تراكم المذاكرة والواجبات الدراسية وتأخر علاماتهم في الاختبارات وقد يعرضهم هذا للتوبيخ من قبل أسرهم ومعلميهم مما قد يتسبب في الشعور بالاكتئاب، يتسبب ذلك في النهاية في ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.

3.التعارض مع القيم والمبادئ

قد تعرض العديد من ألعاب الفيديو مشاهد عنف وألفاظ نابية وأخرى تتنافى مع قيم ومبادئ معينة، وربما عنصرية، وأشياء عدة قد يفشل الأطفال في أخد حذرهم منها أو القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ بحكم قلة خبرتهم وصغر سنهم لأن بنية أدمغتهم لا تزال تتطور، وقد ينتهي بهم المطاف في محاولة لمحاكاة ذلك السلوك الذي تم تصويره لهم.

4.الانفصال والإنطواء الاجتماعي

قد ينتهي الأمر بمعظم الأطفال إلى الحد بشدة من مهاراتهم الشخصية واحتكاكهم بمن حولهم؛ لتفضيلهم البقاء منفردين والتفاعل الرقمي.

 يفشل هؤلاء الأطفال في القدرة علي الخوض في المحادثات والنقاشات  والتحدث أمام الملأ أو حتى القدرة على التعبير عن أنفسهم، ويشعرون بالملل سريعًا، لذا ربما تزيد فرصة إصابتهم بالاكتئاب واضطراب التكيف والتوتر والقلق على الصعيد المهني والشخصي.

5. السلوك العدواني

يمكن أن تؤدي المشاهد الدموية والمحتوي العنفي في بعض ألعاب ألعاب الفيديو إلى جعل الأطفال غير صبورين وعدوانيين في سلوكهم، عند الفشل في وضع قيود عليها، فقد يبدأ الأطفال في انتقاد أو إيواء أفكار عدوانية والتي قد تظهر في سلوك عدواني مزعج للآخرين.

هذه هي أهم المخاطر الناجمة عن إفراط استخدم الألعاب الإلكترونية، لذا لا بد البدء في السعي لإيجاد طرق بديلة لها تصب في مصلحة الأطفال، دون أن يُشعرهم ذلك بالملل، إذا كنت من أولياء الأمور وتستخدم إحدى الطرق المجدية مع أبنائك لا تنسى مشاركتنا طرقك في قسم التعليقات بالأسفل!



وسام عبدالنبي

طالبة بكلية العلوم، وأدرس في مجال الكيمياء الحيوية، أحب الكتابة، وأجيد كتابة المقالات في مجالات متعددة، مثل المقالات العلمية والطبية، والصحية وغيرهم. وأرجو من عملي هذا علمًا يُنتفع به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى